العوا يرفض مد الفترة الانتقالية ‏وصباحي يحدد‏‏ حقوق المواطن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهوريةانه لايوافق الي ان تطول الفترة الانتقالية الحالية لما بعد شهر فبراير المقبل وطالب بضرورة اجراء الانتخابات في مواعيدها المعلنة .
ودعا المجلس العسكري الالتزام بهذه المواعيد.وعن القضية الفلسطينية اوضح انه يعلم مدي التعنت الذي تتعرض له من جانب بعض القوي الغربية, مؤكدا ان القضية الفلسطينية هي احدي ركائز السياسة الخارجية المصرية ورأي ضرورة رفع شعار ماأخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة حتي تستعيد فلسطين حريتها. وعن المطالب الفئوية رفض العوا اي دعوة ترفع الآن بأي مطلب فئوي نظرا لان مصر تعيش حالة انتقالية الآن وداعيا المعلمين بتأجيل المطالبات بحقوقهم المشروعة لبعض الوقت.
ودعا الي ضرورة أن تعاد هيكلة كل مؤسسات الدولة ماليا ومن بينها الصناديق الخاصة وبما يساعد علي تحقيق بعض التوازن المالي. جاء ذلك خلال مؤتمره الجماهيري بقرية مصطاي بمركز قويسنا بالمنوفية امس الاول.
اما حمدين صباحي المرشح المحتمل لمنصب رئاسة الجمهورية فقد اكد انه في حال توليه منصب رئيس الجمهورية سيعمل علي توفير7 حقوق لكل مواطن وهي الغذاء, والسكن والعلاج والتعليم والاجر العادل والتأمين الشامل, وكل هذه الحقوق لن تكتمل الا بالحقوق المدنية والسياسية ولايكتمل ذلك إلا عندما تكون مصر غير تابعة لأحد والا يأخذ الرئيس القادم قراراته من البيت الابيض الامريكي او الكنيست الاسرائيلي.
كما ايضا في حال توليه سيقوم بدعم حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية, وذلك لدعم القضية.
جاءت هذه التصريحات خلال لقائه بالقيادات العمالية بشركة غزل المحلة داخل نادي البلدية. وعن اتفاقية كامب ديفيد اكد انه سيتم استطلاع رأي الشعب المصري حولها, واذا كانت ستهين المصريين فلا اهلا ولاسهلا بها, مشيرا الي ان ذلك لايعني انهاء الاتفاقية ولكن بحثها لان كامب ديفيد ممكن استمرارها لكن لايجوز استمرار توصيل الغاز لاسرائيل بل يجب قطعة فورا.
كما زار صباحي خلال جولته بالمحلة مسجد ابوالفضل وكاتدرائية مار جرجس التي تقع امام المسجد مباشرة وعقد لقاء مع القمص داود الذي اكد ان بقاء المادة الثانية لايزعجه بل الذي يزعجه محاولات بعض الفئات من الغاء اي دين اخر غير الاسلام.
واكد صباحي خلال لقائه ان هذا لن يحدث ابدا وان الشعب المصري لن يقبل بالتطرف الديني ولاالتطرف العلماني ولايمكن ان ينتصر احدهما لان الاصل في هذا الشعب هو التوسط.