المسجد في أرقام
يتميز المسجد بمجموعة من الصفات المعمارية التي تجعله أحد أروع التحف المعمارية في العالم.
* تبلغ المساحة الإجمالية للمسجد 22.412 متر مربع.
* تم استخدام 33.000 طن من الحديد و 250.000 متر مكعب من الاسمنت، كما يقوم المسجد على 6500 عمود أساس.
* تتضمن ساحة المسجد 1048 عموداً.
* يوجد في المسجد 82 قبة.
* تعدّ قبة المسجد الرئيسية أكبر قبة مسجد في العالم، ويبلغ ارتفاعها 85م وقطرها 32.8م.
* تبلغ سعة المسجد الإجمالية 40.000 مصلٍّ، وسعة قاعة الصلاة الرئيسة 7000 مصلٍّ.
* تبلغ تكلفته الاجملية ( 2مليار و167مليون درهم )
التصميم
بعد المرحلة الأولى التي تتضمن الأساسات والهيكل الإسمنتي، وُضعت اللمسات النهائية على المسجد بزخرفة من الرخام الأبيض اليوناني والإيطالي، والذي يعدّ من أنقى أنواع الرخام في العالم.
وبالنسبة للتصميم الداخلي، قام به خطاطون من دولة الإمارات وسوريا والأردن وأشرف على العمل مجموعة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم، حيث كُتبت آيات من القرآن الكريم بثلاثة أنواع من الخط العربي.
وبالإضافة إلى استخدام نباتات فريدة من نوعها ومصممة خصيصاً للمسجد في ديكوره الداخلي الرائع، وكتابة آيات قرآنية على الجدران الداخلية بخط جميل، استخدم المصممون الفسيفساء لتغطية ساحة المسجد بالكامل (17 ألف متر مربع)، وهي تُعدّ من أكبر ساحات المساجد في العالم.
تزين المسجد سبع ثريات كريستال مختلفة الأحجام ومصنوعة من كريستال شواروفسكي ومطلية بالذهب قامت كبرى الشركات العالمية المتخصصة بتصنيعها.
العودة إلى أعلى الصفحة
السجّادة
من العلامات الممّيزة والمدهشة الأخرى في المسجد السجادة الضخمة التي تزيد مساحتها عن 5625 متر مربع في قاعة الصلاة الرئيسة. وقد قام حوالي 1200 حرفّي إيراني بحياكتها يدوياً مستخدمين 35 طناً من الصوف و 12 طناً من القطن. وتعدّ أكبر سجادة في العالم، حيث تتكون من 2.268.000 عقدة. ويُقدّر سعرها بحوالي 30 مليون درهم.
تتضمن السجادة 25 لوناً طبيعياً يغلب عليها اللون الأخضر الذي كان المفضل عند الشيخ زايد – رحمه الله -، تتميز هذه السجادة بوجود خطوط أفقية ترتفع قليلاً عن سطحها الرئيسي، والغرض من هذه الخطوط هو تنظيم المصلين. ونتيجةً لأسلوب الحياكة الخاص، لا يمكن رؤية هذه الخطوط عن بعد، وإنما يراها المصلون فقط.
وفي أغسطس 2007، تم تقسيم هذه التحفة الإيرانية وإحضارها إلى أبوظبي حيث تم تجميعها من جديد في المسجد.